طارق عبد العزيز : الرئيس السيسي يبني الجمهوريه الجديدة بالتعليم والتنوير .. واستراتيجية التعليم خارطة طريق لنهضة شاملة
ثمن النائب طارق عبد العزيز عضو مجلس الشيوخ من التوجيهات الرئاسيه برفع جودة وكفاءة وتنافسية التعليم الجامعي في مصر ، مؤكداً بأن الرئيس السيسي أيقن بأنه لاسبيل لنهضة تنموية شامله الا بالتعليم وان توجيهات الرئيس السيسي هي استراتيجيه وطنيه تتبناها الدولة المصريه في الجمهوريه الجديده ، وبمثابة خارطة طريق لنهضة حقيقيه شاملة ، بإعطاء التعليم أولوية قصوي.
واضاف عبد العزيز في تصريحات للمحررين البرلمانيين اليوم ، أن اجتماع الرئيس السيسي اليوم ورئيس الوزراء ووزير التعليم العالي ، أكد أن هناك إصرار وعزيمة علي السعي لتحويل مصر إلى مقصد إقليمي جاذب للتعليم الجامعي المتميز، ويذكرنا بما فعلة محمد علي باشا باني مصر الحديثه ، الذي أولي التعليم اهميه قصوي ، حتي باتت مصر منارة تنمويه وتعليميه أضاءت الشرق.
واضاف عبد العزيز بان الرئيس أعاد هذا النهج وبدء بالتعليم والتنوير في بناء الجمهوريه الجديدة ، الذي ظل منسيا لعقود من الزمن ، والقي الرئيس حجرا في المياة الراكدة ، ليكون التعليم رأس الحربة التي تواجه به مصر المستقبل.
وبين عضو الشيوخ أن مصر زاخرة بالعقول الافذاذ القادرة علي تحقيق نجاحات كبيرة جدا في كل المجالات ،بالفكر والتعليم لتعود مصر الي سابق عهدها في الرياده والقيادة.
وتابع عبد العزيز أن توجيهات الرئيس بتحسين جودة التعليم الجامعى وربطه بسوق العمل ، هي اختيار لا حياد عنه لبناء دولة ديمقراطية عصرية حديثه تقوم علي عقول وسواعد ابنائها ونسف الفجوة التي كانت موجودة بزيادة الخريجين ومتطلبات سوق العمل .
وكان الرئيس السيسي قد اجتمع اليوم، مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي.
وذكر المتحدث الرسمي أن الرئيس وجه باستمرار العمل المكثف لرفع جودة وكفاءة وتنافسية التعليم الجامعي في مصر، والتركيز على جودة المنتج الأكاديمي وتعزيز المكون التنموي به، وربطه بالاحتياجات الاقتصادية والتنموية.
وشدد الرئيس السيسي، على ضرورة توفير كافة سبل الدعم للمبادرات القائمة والجديدة في مجال التعليم العالي، في ضوء الأولوية التي يحظى بها قطاع التعليم بشقيه، وبما ينعكس إيجابًا على تحقيق هدف الدولة بتعزيز البناء العلمي والثقافي لشخصية الإنسان المصري، وتعزيز القدرة التنافسية للموارد البشرية المصرية إقليمياً وعالمياً، وكذلك السعي لتحويل مصر إلى مقصد إقليمي جاذب للتعليم الجامعي المتميز، سواء من خلال الجامعات المصرية المتنوعة، أو عن طريق التوسع في إقامة فروع للجامعات الأجنبية ذات التصنيف العالمي المرتفع في مصر.